التهاب المريء والارتجاع المراري: الأسباب والأعراض والعلاج

التهاب المريء والارتجاع المراري: الأسباب والأعراض والعلاج

ارتداد العصارة المعدية والتهاب المريء

تحدث حالة ارتداد العصارة المعدية نتيجة عوامل تهيج المعدة وتسبب دفع الحامض المعدي إلى المريء وتؤدي غالباً إلى حدوث التهابات في الأغشية المخاطية المبطنة للجزء السفلي منه.

يتعرض أضحاب الزون الزائد أكثر من الأشخاص العاديين لحدوثه، ويكون نحو 30% من مرضاه في العقد الخامس من أعمارهم.

يترافق الارتجاع المراري عادةً حدوث فتق في الحجاب الحاجز ارتداد عصارة معدية إلى المريء وأحياناً ارتجاع جزء من محتويات المعدة إلى تجويف الفم، وتكون العلاقة بين الشكوى من حرقة في أعلى المعدة والتهاب المريء ضعيفاً لأن بعض المرضى يعانون من التهاب المريء وحرقان شديد أعلى المعدة وآخرين لديهم التهاب شديد في المريء دون ظهور أعراض المرضية عليهم.

يصاب الكثير من الأشخاص بالارتجاع الحمضي من حين لآخر. ولكن عندما يتكرر حدوث الارتجاع الحمضي بمرور الوقت، يمكن أن يسبب داء الارتجاع المعدي المريئي.

يستطيع معظم الناس السيطرة على الانزعاج الناتج عن داء الارتجاع المعدي المريئي بإدخال تغييرات على نمط الحياة واستخدام بعض الأدوية. كما قد يحتاج البعض إلى جراحة لتخفيف الأعراض، رغم أن ذلك ليس شائعاً.

أسباب التهاب المريء وارتجاع المريء

ينتشر حدوث حالتي ارتداد العصارة المعدية والتهاب المريء الانعكاسي بين الأشخاص الذين يعانون من فتق في الحجاب الحاجز، وهو يشخص بالأشعة السينية في وجود الباريوم، ويتصف ببروز جزء من المعدة في تجويف صدر المريض على شكل جيب نتيجة ضعف في حجابه الحاجز.

هناك عدة أنواع لهذا الفتق تختلف حسب شكل الجيب المريء، المعدي المتكون في المريض، ويحدث في حالات نادرة الالتهاب في الجزء العلوي للمريء نتيجة نقص عنصر الحديد في الجسم، وهو بسبب حدوث تغيرات مرورية في الغشاء المبطن للمريء تجعله أكثر حساسية للإصابة بخدوش عند تناول المريض الأغذية ذات الألياف الخشنة ثم حدوث التهابات فيه، ويكون التهاب المريء إما حاداً أو مزمناً وهناك أسباب أخرى لحدوثه.

يحدث داء الارتجاع المعدي المريئي نتيجة تكرار الارتجاع الحمضي أو ارتجاع محتوى غير حمضي من المعدة.

أثناء عملية البلع، ترتخي مجموعة العضلات المحيطة بأسفل المريء (المصرّة المريئية السفلية) للسماح بدخول الطعام والسوائل إلى معدتك. ثم تنغلق المصرَّة مرة أخرى.

لكن في حال عدم ارتخاء المصرَّة بشكل طبيعي أو ضعفها، يمكن أن يرجع حمض المعدة إلى المريء. ويؤدي هذا الارتجاع المستمر للحمض إلى تهيج بطانة المريء، وغالباً ما يسبب التهابها.

اعراض التهاب المريء والارتجاع الحمضي

يشتكي المريض عند دخول العصارة المعدية إلى المريء حرقان في منطقة فم معدته أسفل عظم القص في صدره قد يمتد إلى رقبته، وهي تشابه الشكوى من مرض نقص التربية الدموية للقلب ويصعب تفريقهما عن بعضهما، وتزداد فرص حدوث نوبات الألم في الليل عند استلقاء المريض على السرير أو انحناه جسمه أو انثنائه بعد تناوله الطعام، وتخف شدتها بعد شربه أدوية مضادة للحموضة، وقد يحدث ارتجاع بعض الطعام إلى فم المريض ودخوله إلى الرئتين خاصةً عند استلقائه على السرير، ويسبب له التهاب رئوي مصحوب بسعال وربر قصبي تزداد حدته خلال ساعات الليل .

تتضمن مؤشرات المرض والأعراض الشائعة لداء الارتجاع المعدي المريئي ما يلي:

  • حرقة المعدة تحدث عادةً بعد تناول الطعام، وقد تزداد حدتها في الليل أو أثناء الاستلقاء
  • ارتجاع (قلس) الطعام أو السوائل الحامضة
  • آلام في الجزء العلوي من البطن أو الصدر
  • صعوبة في البلع (عسر البلع)
  • الشعور بوجود كتلة في حلقك

في الليل، من الوارد أن تظهر عليك الأعراض التالية:

  • سعال مستمر
  • التهاب الأحبال الصوتية (التهاب الحنجرة)
  • ربو ظهر مؤخراً أو تفاقمت حالته

حدد موعدا طبيا مع طبيبك في الحالات التالية:

  • إذا كنت تشعر بأعراض حادة أو متكررة لمرض الجزْر المعدي المريئي
  • تتناول الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لعلاج حرقة المعدة أكثر من مرتين في الأسبوع

العلاج الغذائي لالتهاب المريء

يهدف العلاج الغذائي لالتهاب المريء رئيساً ما يلي:

١- منع حدوث تهيج في الأغشية المخاطية المبطنة للمري، في المرحلة الحادة للمرض.

٢- تجنب حدوث ارتداد العصارة المعدية إلى المريء

٣- خفض درجة حموضة العصارة المعدية لإضعاف تأثيرها.

خلال المرحلة الحادة للمرض:

يستطيع المريض تناول سوائل غذائية ليس لها تأثيرات مهيجة للمريء..

الابتعاد عن شرب عصائر الحمضيات كالبرتقال والليمون والجريب فروت والبندورة لأنها قد تسبب تهيجاً في جدار المريء نتيجة ارتفاع نسبة الأحماض العضوية فيها..

أفضلية استبعاد المريض الأغذية التي تقلل مستوى الضغط على العضلة العاصرة الموجودة أسفل المريء أو الحصول على القليل منها في طعامه، وهي تشمل الأتي:

  • وجبات الطعام الدسمة والأغذية المحمرة بالزيت أو الدهن .
  • زيوت النعناع بنوعيه الرئيسين الفلفلي والقرنفلي .
  • عدم تدخين السجائر نتيجة محتواها من مركب النيكوتين.

المشروبات المحتوية على مركب الكافئين كالشاي والقهوة والمتة وكذلك الشيكولاته والكاكاو.

العلاج الدوائي لالتهاب المريء

من المرجح أن يوصي الطبيب بمحاولة إدخال تغييرات على نمط الحياة وأخذ أدوية تُصرف بدون وصفة طبية أولاً. وإذا لم تشعر بتحسُّن خلال بضعة أسابيع، فقد يصف طبيبك بعض الأدوية وإجراء اختبارات إضافية.

الأدوية التي تُصرف بدون وصفة

  • مضادات الحموضة التي تعادل أحماض المعدة. يمكن أن توفر مضادات الحموضة التي تحتوي على كربونات الكالسيوم، مثل Mylanta وRolaids وTums، راحة سريعة. لكن مضادات الحموضة وحدها لن تشفي المريء الملتهب الذي تضرر من حمض المعدة. ويمكن أن يسبب الإفراط في تناول بعض مضادات الحموضة آثاراً جانبية مثل الإسهال، أو في بعض الأحيان مشكلات في الكلى.
  • الأدوية المثبطة لإنتاج الحمض. تشمل هذه الأدوية -المعروفة باسم حاصرات الهيستامين (H-2)- سيميتيدين (Tagamet HB) وفاموتيدين (Pepcid AC) ونيزاتيدين (Axid AR). ولا تعمل حاصرات H-2 بنفس سرعة عمل مضادات الحموضة، لكنها توفر راحة لفترات أطول، كما يمكنها التقليل من إنتاج الحمض من المعدة لمدة تصل إلى 12 ساعة. وتُصرف الأنواع الأقوى بوصفة طبية.
  • الأدوية الحاصرة لإنتاج الحمض والمحفزة لتعافي المريء. هذه الأدوية -المعروفة باسم مثبطات مضخات البروتون- هي حاصرات أحماض أقوى من حاصرات H-2، وتهيئ لأنسجة المريء التالفة وقتاً للتعافي. ومن مثبطات مضخات البروتون المتاحة دون وصفة طبية، لانزوبرازول (Prevacid 24 HR) وأوميبرازول (Prilosec OTC) وإيزوميبرازول (Nexium 24 HR).

الأدوية التي تُصرف إلا بوصفة طبية

تشمل الأدوية ذات التركيزات التي لا تُصرف إلا بوصفة طبية لعلاج الارتجاع المَعدي المريئي ما يلي:

  • مثبطات مضخات البروتون ذات التركيزات التي لا تُصرف إلا بوصفة طبية. ومن هذه الأدوية إيسوميبرازول (Nexium) ولانسوبرازول (Prevacid) وأوميبرازول (Prilosec) وبانتوبرازول (Protonix) ورابيبرازول (Aciphex) وديكسلانسوبرازول (Dexilant).رغم أن هذه الأدوية يمكن تحملها جيداً في العموم، إلا أنها قد تسبب الإسهال، والصداع، والغثيان، وفي حالات نادرة، انخفاض مستويات فيتامين B-12 أو مستويات المغنيسيوم.
  • حاصرات H-2 ذات درجة القوة التي لا تُصرف إلا بوصفة طبية. وهي تشمل أدوية فاموتيدين ونيزاتيدين ذات درجة القوة التي لا تُصرف إلا بوصفة طبية. الآثار الجانبية لهذه الأدوية خفيفة ويمكن تحملها جيداً في العموم.

العلاج الجراحي لالتهاب المريء

يُمكن التحكم في داء الارتجاع المَعدي المريئي عادة باستخدام الأدوية. لكن إذا لم تساعدك الأدوية أو كنت ترغب في تجنُّب استخدام الأدوية على المدى الطويل، فقد يُوصي طبيبك بما يلي:

  • تثنية القاع. يلف الجرّاح الجزء العلوي من المعدة حول المَصرة المريئية السفلية لتضييق العضلات ومنع الارتجاع (الجزر). وتُنفّذ عملية تثنية القاع عادةً باستخدام إجراء طفيف التوغل (منظاري). ويمكن لفّ الجزء العلوي من المعدة كلياً (تثنية القاع لنيسين) أو جزئياً. أما تثنية القاع لتوبيه، فهي الإجراء الجزئي الأكثر شيوعاً. وسيوصي الجراح بالإجراء الأنسب لك.
  • جهاز لينكس (LINX). تُلف حلقة من الخرزات صغيرة ممغنطة حول النقطة الواصلة بين المعدة والمريء. ويكون التجاذب المغناطيسي بين تلك الخرزات قوياً بما يكفي لإبقاء الوصلة مغلقةً أمام الحمض الراجع، وضعيف في الوقت نفسه بما يسمح بمرور الطعام. يمكن زراعة جهاز لينكس في إجراء جراحي طفيف التوغل. ولا تؤثر تلك الخرزات المغناطيسية على متطلبات أمن المطارات ولا تتداخل مع التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • تثنية القاع عبر الفم دون شق جراحي. ينطوي هذا الإجراء الجديد على تضييق المَصَرّة المريئية السفلية بلفّها جزئياً حول الجزء السفلي من المريء باستخدام مثبتات من مادة البولي بروبيلين. تُجرى تثنية القاع عبر الفم دون شق جراحي بتمرير منظار داخلي ولا تتطلّب إجراء شقّ جراحي. ومن ميزاته قِصر مدة التعافي وقدرة الجسم على تحمُّله.إذا كنت مصاباً بفتق حجابي كبير، فلن تكون تثنية القاع عبر الفم دون شق جراحي من الخيارات الممكنة لحالتك. لكن قد يمكن إجراء تثنية القاع عبر الفم دون شق جراحي مع ترميم الفتق الحجابي منظارياً.

نظراً لأن السمنة قد تكون من عوامل الخطر المرتبطة بداء الارتجاع المَعدي المريئي، فقد ينصح الطبيب بإجراء جراحة لإنقاص الوزن بوصفها أحد خيارات العلاج. تحدث إلى الطبيب لمعرفة ما إذا كان يناسبك هذا الإجراء الجراحي أم لا.

العلاجات المنزلية والطب البديل

قد تساعد التغييرات في نمط الحياة على تقليل تكرار حدوث الارتجاع الحمضي. حاول اتباع الإرشادات التالية:

  • الحفاظ على وزن صحي. يضغط الوزن الزائد على بطنك، ما يدفع حمض المعدة للأعلى ويسبب ارتجاعه إلى المريء.
  • الإقلاع عن التدخين. يقلل التدخين من قدرة المَصَرّة المريئية السفلية على أداء وظيفتها بشكل صحيح.
  • رفع مسند الرأس في السرير. إذا كنت تشعر بحرقة المعدة باستمرار عند محاولة النوم، فضع كتلاً خشبية أو إسمنتية تحت أرجل السرير لرفع طرف السرير من ناحية الرأس بقدر يتراوح بين 6 إلى 9 بوصات (15 إلى 23 سم). وإذا لم تتمكن من رفع السرير، يمكنك إدخال مسند مثلث الشكل بين مرتبة السرير والصندوق النابض الداعم لها من أجل رفع جسمك من منطقة الخصر فصاعداً. علماً بأن رفع الرأس باستخدام وسائد إضافية طريقة غير فعالة.
  • بدء النوم على الجانب الأيسر. عند الذهاب إلى النوم، ابدأ بالاستلقاء على جانبك الأيسر لتقليل احتمال إصابتك بالارتجاع.
  • تجنُّب الاستلقاء بعد تناول الطعام. انتظر ثلاث ساعات على الأقل بعد تناول الطعام قبل الاستلقاء أو الخلود للنوم.
  • تناوُل الطعام ببطء ومضغه جيداً. ضع الشوكة أو الملعقة جانباً بعد كل لقمة وامسكها مجدداً بعد مضغ تلك اللقمة وبلعها.
  • تجنُّب الأطعمة والمشروبات المحفزة للارتجاع. تشمل المحفزات الشائعة للارتجاع: الكحول والشوكولاته والكافيين والأطعمة الدهنية والنعناع.
  • تجنُّب ارتداء الملابس الضيقة. تزيد الملابس الضيقة حول وسطك من الضغط على بطنك وعلى المَصَرّة المريئية السفلية.

قد يوصى بتناول بعض العلاجات التكميلية والبديلة، منها على سبيل المثال الزنجبيل والبابونج والدردار الأحمر لعلاج داء الارتجاع المعدي المريئي. ومع ذلك، لم تُثبَت فاعلية أيٍّ منها في علاج داء الارتجاع المعدي المريئي أو التخلص من الأضرار التي لحقت بالمريء. استشر الطبيب إذا كنت تفكر في تناول العلاجات البديلة لعلاج داء الارتجاع المعدي المريئي.

الأسئلة الشائعة

ما هو الارتجاع المعدي المريئي؟

يحدث الارتجاع المعدي المريئي (GER)، والذي يُطلق عليه أيضاً الارتجاع ، عندما يعود الطعام والحمض من المعدة إلى المريء. هذا يسبب شعوراً غير مريح في الصدر، وغالباً ما يسمى حرقة الفؤاد.

يحدث ارتجاع المريء بعد كل وجبة تقريباً ويسبب إزعاجاً ملحوظاً. بعد تناول الطعام، يشعر الأشخاص المصابون بارتجاع المريء بإحساس حارق في الصدر والرقبة والحلق.

في حين أنه أكثر شيوعاً عند البالغين، إلا أن الأطفال والمراهقين وحتى الأطفال يمكن أن يصابوا بالارتجاع المعدي المريئي (gas-tro-ih-sah-fuh-JEE-ul).

ما هو مرض الجزر المعدي المريئي (GERD)؟

يحدث مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) عندما يعاني شخص ما من ارتجاع المريء أكثر من مرتين في الأسبوع. إنها حالة أكثر خطورة. يعالجها الأطباء عادة بالأدوية.

يمكن أن يكون الارتجاع المعدي المريئي مشكلة إذا لم يتم علاجه لأن ارتجاع حمض المعدة يؤدي بمرور الوقت إلى إتلاف الأنسجة المبطنة للمريء، مما يسبب الالتهاب والألم. في البالغين، يمكن أن يؤدي الارتجاع المعدي المريئي غير المعالج إلى تلف دائم في المريء.

ما هي علامات وأعراض ارتجاع المريء؟

في كثير من الأحيان، يلاحظ الأشخاص المصابون بالارتجاع المعدي المريئي أنهم يعانون بانتظام من ألم حرقة في الصدر أو المعدة. يمكن أن يستمر هذا لمدة تصل إلى ساعتين. يلاحظ الكثيرون أن الحموضة المعوية لديهم تزداد سوءاً بعد تناول الطعام.

يعتبر القلس – عندما يعود الطعام والسوائل المحتوية على حمض المعدة إلى الحلق أو الفم – أيضاً علامة على الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي. ولكن، مثل الحموضة المعوية، فإن القلس العرضي شائع للجميع.

تشمل الأعراض الأخرى للارتجاع المعدي المريئي ما يلي:

  • التهاب الحلق أو صوت أجش
  • طعم حامض متكرر، خاصة عند الاستلقاء
  • شعور بحمض التجشؤ في الفم
  • صعوبة في البلع
  • الشعور بأن الطعام عالق في الحلق
  • شعور بالاختناق الذي قد يوقظ الشخص
  • سعال جاف
  • رائحة الفم الكريهة

ما الذي يسبب ارتجاع المريء؟

يحدث ارتجاع المريء عندما تتحرك محتويات المعدة الحمضية للخلف إلى المريء. المريء عبارة عن أنبوب ينقل الطعام والسوائل من الفم إلى المعدة. يتم فصله عن المعدة بواسطة عضلة صغيرة ( العضلة العاصرة للمريء ). تنفتح هذه العضلة وتسمح للطعام والسوائل بالدخول إلى المعدة وتغلق لمنع الطعام والسوائل من التسرب مرة أخرى إلى المريء.

يحدث ارتجاع المريء والارتجاع المعدي المريئي عندما ترتخي العضلات في الوقت الخطأ أو لا تنغلق كما ينبغي.

يمكن أن يحدث هذا لأسباب مختلفة:

  • في بعض الأشخاص، لا تتقلص العضلات بشكل صحيح.
  • في حالات أخرى، لا يغلق بسرعة كافية أو في الوقت المناسب، مما يسمح لمحتويات المعدة بالعودة مرة أخرى.
  • إذا كان الشخص يأكل كثيراً، فقد تكون المعدة مشدودة جداً ولا تستطيع العضلات أن تعمل كما ينبغي.

لا أحد يعرف على وجه اليقين سبب إصابة الناس بالارتجاع المعدي المريئي. يعرف الأطباء أن بعض الأشياء يمكن أن تجعل ارتجاع المريء أسوأ، بما في ذلك السمنة وشرب الكحول والحمل.

يمكن لبعض الأطعمة والأدوية أن تجعل أعراض الارتجاع المعدي المريئي أسوأ. لدى كثير من الناس، تسبب هذه الأطعمة أعراضاً:

  • الحمضيات
  • شوكولاتة
  • المشروبات أو الأطعمة التي تحتوي على الكافيين
  • الأطعمة الدهنية والمقلية
  • الثوم والبصل
  • نعناع
  • طعام حار
  • الأطعمة التي تحتوي على الطماطم، مثل صلصة السباغيتي والفلفل الحار والبيتزا

كيف يتم تشخيص ارتجاع المريء؟

قم بزيارة الطبيب إذا كنت تعاني من حرقة معدة لا يبدو أنها تختفي أو أي أعراض أخرى لمرض الارتجاع المعدي المريئي لفترة من الوقت.

سيجري الطبيب فحصاً ويسأل عن أعراضك. إذا اشتبه الطبيب في مرض الارتجاع المعدي المريئي، فقد تذهب إلى طبيب أمراض الجهاز الهضمي.

يطلب الأطباء أحياناً هذه الاختبارات لتشخيص ارتجاع المريء أو استبعاد المشاكل المحتملة الأخرى:

  • دراسة أشعة الجهاز الهضمي العلوي. يمكن أن تظهر هذه الأشعة السينية الخاصة دعم السائل في المريء، وتهيج أو تضيق المريء، وأي مشاكل في الجهاز الهضمي العلوي. بالنسبة للاختبار، سوف تبتلع كمية صغيرة من سائل طباشيري (الباريوم). يظهر هذا السائل على الأشعة السينية ويظهر عملية البلع.
  • فحص إفراغ المعدة (فحص الحليب). يمكن أن يساعد هذا في إظهار ما إذا كانت معدة الشخص تفرغ ببطء شديد، مما قد يزيد من احتمالية حدوث الارتجاع. يتم إجراء هذا الاختبار إما عن طريق شرب الحليب الذي يحتوي على مادة التتبع أو تناول البيض المخفوق الذي يحتوي على مادة تتبع مختلطة. يمكن لآلة خاصة لا تستخدم الإشعاع أن تكتشف الكاشف لمعرفة أين يذهب ومدى سرعة إفراغ المعدة .
  • التنظير العلوي. ينظر الأطباء إلى المريء والمعدة وجزء من الأمعاء الدقيقة باستخدام كاميرا صغيرة من الألياف الضوئية. قد يأخذون أيضاً عينة نسيج صغيرة (خزعة) من بطانة المريء لاستبعاد أو اكتشاف مشاكل أخرى. يتم تخدير معظم المرضى ويكونون “نائمين” عند القيام بهذا الإجراء.
  • دراسة مسبار مقاومة درجة الحموضة على مدار 24 ساعة. هذه هي الطريقة الأكثر دقة لاكتشاف الارتجاع وعدد مرات حدوثه. يمر أنبوب رفيع ومرن عبر الأنف إلى المريء. يقع الطرف فوق العضلة العاصرة للمريء لمدة 24 ساعة للتحقق من مستويات الحمض في المريء واكتشاف أي ارتداد.

كيف يتم علاج ارتجاع المريء؟

يعتمد علاج الارتجاع المعدي المريئي على مدى شدة الأعراض. بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يشمل العلاج فقط تغييرات في نمط الحياة، مثل تغيير ما يأكلونه أو يشربونه. سيحتاج الآخرون إلى تناول الأدوية. في حالات نادرة جداً، عندما يكون ارتجاع المريء شديداً بشكل خاص، سيوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية.

يمكن أن تساعد هذه التغييرات في نمط الحياة في تخفيف أعراض الارتجاع المعدي المريئي أو حتى منع الحالة:

  • الاقلاع عن التدخين
  • تجنب الكحول
  • فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن
  • تناول وجبات صغيرة
  • ارتداء ملابس فضفاضة
  • تجنب المشروبات الغازية
  • تجنب الأطعمة التي تسبب الارتجاع

كما يمكن أن يساعد عدم الاستلقاء لمدة 3 ساعات بعد الوجبة وعدم تناول الطعام من 2 إلى 3 ساعات قبل الذهاب إلى الفراش. يوصي الأطباء أحياناً برفع رأس السرير بحوالي 6 إلى 8 بوصات. قبل أن تبدأ في تغيير غرفة نومك، تحدث إلى طبيبك ووالديك حول أفضل وضع للنوم بالنسبة لك.

إذا استمرت الأعراض، فقد يصف الأطباء الأدوية، مثل:

  • حاصرات H 2 ، والتي يمكن أن تساعد في منع إنتاج حمض المعدة
  • مثبطات مضخة البروتون، والتي تقلل من كمية الحمض التي تصنعها المعدة
  • العوامل المسببة للحركة، والتي تساعد العضلة العاصرة للمريء على العمل بشكل أفضل والمعدة فارغة بشكل أسرع. هذا يمكن أن يمنع نوبات الارتجاع.

بالنسبة لبعض المراهقين، ينصح الأطباء بدمج الأدوية للسيطرة على الأعراض المختلفة. على سبيل المثال، يمكن للأشخاص الذين يصابون بحرقة في المعدة بعد تناول الطعام أن يحاولوا تناول كل من مضادات الحموضة وحاصرات H 2 . يعمل مضاد الحموضة أولاً على معادلة الحمض في المعدة، بينما يعمل مانع الحموضة H 2 على إنتاج الحمض. بحلول الوقت الذي يتوقف فيه مضاد الحموضة عن العمل، سيتوقف مانع H 2 عن إنتاج الحمض.

نادراً ما تكون الجراحة ضرورية للأصحاء. إذا كان الأمر كذلك، فإن العلاج الجراحي النموذجي للارتجاع المعدي المريئي يسمى تثنية القاع.

أثناء الجراحة، يتم لف الجزء العلوي من المعدة حول العضلة العاصرة للمريء السفلية لتقوية العضلة العاصرة ومنع الارتجاع. تم استخدام تثنية القاع لدى الأشخاص من جميع الأعمار، حتى الأطفال الذين يعانون من ارتجاع المريء الشديد.

ما الذي يجب أن أعرفه أيضاً عن ارتجاع المريء؟

يمكن أن يساعد التشخيص والعلاج المبكران في تقليل أعراض الارتجاع المعدي المريئي المزعجة أو حتى إيقافها. يمكن أن يتسبب عدم علاج ارتجاع المريء في حدوث تلف دائم للمريء.

من المحتمل أن تجد أن إحدى أبسط الطرق لجعل التعايش مع مرض الارتجاع المعدي المريئي أسهل هو تجنب الأشياء التي تسبب أعراضك. سيضطر بعض الناس إلى الحد من بعض الأطعمة؛ قد يضطر الآخرون إلى التخلي عنها تماماً. كل هذا يتوقف على الأعراض الخاصة بك.

قد يكون من الصعب التخلي عن المشروبات الغازية أو الأطعمة المفضلة في البداية. ولكن بعد فترة، يكتشف الكثير من الناس أنهم يشعرون بتحسن كبير لدرجة أنهم لا يفوتون الأطعمة المسببة للمشكلة بقدر ما اعتقدوا.

ماذا يحدث إذا لم يتم علاج ارتجاع المريء؟

إذا تُرك الارتجاع المعدي المريئي دون علاج، يمكن أن يتسبب التهاب المريء في حدوث نزيف وقرح وتندب مزمن . يمكن أن يؤدي هذا التندب إلى تضييق المريء، مما يؤدي في النهاية إلى إعاقة قدرتك على البلع. أحد المضاعفات الرئيسية التي تحدث في حوالي 10٪ إلى 15٪ من الأشخاص المصابين بالارتجاع المعدي المريئي المزمن أو طويل الأمد .

هل ارتجاع المريء خطير؟

يمكن أن يكون الارتجاع المعدي المريئي مشكلة إذا لم يتم علاجه لأن ارتجاع حمض المعدة يؤدي بمرور الوقت إلى إتلاف الأنسجة المبطنة للمريء، مما يسبب الالتهاب والألم. في البالغين، يمكن أن يؤدي الارتجاع المعدي المريئي غير المعالج إلى تلف دائم في المريء .

هل يمكن الشفاء التام من الارتجاع المعدي المريئي؟

نعم، يمكن علاج ارتجاع المريء . العلاج الأكثر شيوعاً لمرض الجزر المعدي المريئي هو الأدوية، والتي يمكن أن تساعد في تقليل كمية الحمض في معدتك. إذا لم تساعد التغييرات في نمط الحياة، فقد يوصي طبيبك أيضاً بإجراء عملية جراحية.

ما هي أعراض ارتجاع المريء (الارتجاع الحمضي المزمن)؟

  • حرقة في المعدة.
  • قلس (يعود الطعام إلى فمك من المريء).
  • الشعور بالطعام عالق في الحلق.
  • السعال.
  • ألم صدر.
  • مشكلة في البلع.
  • التقيؤ.
  • التهاب الحلق وبحة في الصوت.

ما الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بارتجاع المريء؟

  • الأطعمة التي قد تسبب الحموضة المعوية ومنها
  • الطعام المقلي.
  • الوجبات السريعه.
  • البيتزا.
  • رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المصنعة الأخرى.
  • مسحوق الفلفل الحار والفلفل (أبيض، أسود، حريف)
  • اللحوم الدهنية مثل السجق واللحم المقدد.
  • الجبنه.

ما هي مدة شفاء الارتجاع المعدي المريئي؟

يمكن أن تلتئم الحالات البسيطة من ارتجاع المريء في أقل من شهر . قد تتطلب الحالات الأكثر اعتدالاً من 6 إلى 12 أسبوعاً من العلاج. بعض المرضى لا يبلغون عن نتائج جيدة حتى بعد العلاج ويحتاجون إلى الجراحة. قد يفضل البعض الجراحة على الأدوية لأجل غير مسمى.

هل الموز جيد للارتجاع الحمضي؟

يمكن أن تساعد هذه الفاكهة منخفضة الحموضة في تحييد حمض المعدة عن طريق طلاء بطانة المريء المتهيجة . ليس الموز قلوياً فحسب، بل إنه غني أيضاً بالبكتين – وهو ألياف قابلة للذوبان تساعد في الحفاظ على تدفق الطعام بشكل جيد عبر الجهاز الهضمي

هل يمكن أن يؤدي ارتجاع المريء إلى قصور القلب؟

الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض القلب، والتي تتميز بضربات قلب غير طبيعية، أو تراكم الترسبات في شرايين القلب أو انخفاض تدفق الدم إلى القلب.

كيف أعرف إذا كنت أعاني من قرحة أو ارتجاع المريء؟

عادة ما يكون ألم القرحة في الجزء العلوي من البطن، وليس في الصدر . وقد تلاحظه على معدة فارغة أو بعد تناول الوجبة بساعات قليلة. يقل احتمال حدوث هذا مع مرض الارتجاع المعدي المريئي، والذي يميل إلى الحدوث بسرعة بعد تناول الطعام.

ما هي أسرع طريقة لعلاج ارتجاع المريء؟

  • تناول موزة ناضجة.
  • امضغ علكة خالية من السكر.
  • احتفظ بدفتر يوميات للطعام وتجنب الأطعمة المحفزة.
  • قاوم الرغبة في تناول وجبة دسمة أو تناول الطعام بسرعة.
  • تجنب الوجبات المتأخرة والوجبات الخفيفة قبل النوم وتناول الطعام قبل ممارسة الرياضة.
  • ارتدِ ملابس فضفاضة.
  • اضبط وضع نومك.

هل شرب الماء يساعد في ظهور أعراض الارتجاع المعدي المريئي؟

شرب الماء خلال المراحل المتأخرة من الهضم يمكن أن يقلل من أعراض الحموضة والارتجاع المعدي المريئي . في كثير من الأحيان، توجد جيوب عالية الحموضة، بين درجة حموضة أو 1 و 2، أسفل المريء مباشرة. عن طريق شرب الصنبور أو الماء المصفى لفترة قصيرة بعد الوجبة، يمكنك تخفيف الحمض هناك، مما قد يؤدي إلى تقليل حرقة المعدة.

اترك تعليقاً