نقص السكر: الأعراض والأسباب والعلاج (الفوري)
ما هو نقص سكر الدم؟
نقص سكر الدم، أو “نقص سكر الدم – هبوط السّكر في الدم” (hypoglycemia)، هو انخفاض غير طبيعي في مستوى الجلوكوز في الدم (أقل من 70 ملغ/ ديسيلتر على جهاز قياس الغلوكوز في الدم).
عندما يكون مستوى الجلوكوز (السكر) لديك منخفضاً جداً، لا يمتلك جسمك طاقة كافية للقيام بأنشطته.
يرتبط نقص السكر في الدم بشكل شائع بمرض السكري، ويحدث بشكل أساسي إذا تناول شخص مصاب بداء السكري كمية كبيرة من الأنسولين أو فاتته وجبة أو مارس التمارين الرياضية بشدة.
في حالات نادرة، من الممكن أن يعاني الشخص غير المصاب بالسكري من نقص سكر الدم. يمكن أن يحدث بسبب سوء التغذية، أو الشرب بنهم أو ظروف معينة، مثل مرض أديسون .
العلامات التي تدل على نقص سكر الدم
سيلاحظ معظم الناس بعض التحذيرات والعلامات من أن مستويات الجلوكوز في الدم لديهم منخفضة للغاية، مما يمنحهم الوقت لتصحيحها. تحدث الأعراض عادة عندما تنخفض مستويات السكر في الدم عن أربعة مليمول (مليمول) لكل لتر.
علامات الإنذار المبكر النموذجية هي الشعور بالجوع والارتعاش والارتعاش والتعرق. في الحالات الأكثر شدة، قد تشعر أيضاً بالارتباك وتجد صعوبة في التركيز. في الحالات الشديدة جداً، يمكن أن يفقد الشخص المصاب بنقص سكر الدم وعيه.
من الممكن أيضاً أن يحدث نقص سكر الدم أثناء النوم، مما قد يتسبب في زيادة التعرق واضطراب النوم والشعور بالتعب والارتباك عند الاستيقاظ.
التعامل مع نقص السكر في الدم (العلاج الفوري)
العلاج الفوري لنقص سكر الدم هو تناول بعض الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على السكر، مثل أقراص الدكستروز أو عصير الفاكهة، لتصحيح مستويات الجلوكوز في الدم.
بعد تناول شيء سكري، قد تحتاج إلى تناول أطعمة كربوهيدراتية “نشوية” ذات مفعول أطول، مثل شطيرة أو القليل من البسكويت.
إذا تسبب نقص السكر في الدم في فقدان الوعي، فيمكن إعطاء حقنة من هرمون الجلوكاجون لرفع مستويات الجلوكوز في الدم واستعادة الوعي. هذا فقط في حالة توفر حقنة وكان الشخص الذي يعطي الحقنة يعرف كيفية استخدامها.
يجب عليك الاتصال بالإسعاف في حال:
- مجموعة حقن الجلوكاجون غير متوفرة.
- لا يوجد أحد مدرب على إعطاء الحقنة.
- كان الحقن غير فعال بعد 10 دقائق أخذ الحقنة.
لا تحاول أبداً وضع طعام أو شراب في فم شخص نعسان أو فاقد للوعي حيث يمكن أن يختنق. يتضمن ذلك بعض المستحضرات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والمصممة خصيصاً لتشويه الخدين.
الوقاية من نقص سكر الدم
إذا كنت مصاباً بداء السكري الذي يتطلب علاجاً بالأنسولين، فإن الطريقة الأكثر أماناً لتجنب نقص سكر الدم هي فحص نسبة السكر في الدم بانتظام وتعلم كيفية التعرف على الأعراض المبكرة.
يمكن أن يؤدي تفويت الوجبات أو الوجبات الخفيفة أو تناول كربوهيدرات أقل مما هو مخطط له إلى زيادة خطر الإصابة بنقص سكر الدم. يجب أن تكون حذراً عند تناول الكحوليات لأنها قد تسبب أيضاً نقص السكر في الدم، وأحياناً بعد عدة ساعات من الشرب.
التمرين أو النشاط هو سبب محتمل آخر، ويجب أن يكون لديك خطة للتعامل مع هذا، مثل تناول الكربوهيدرات قبل التمرين أو أثناءه أو بعده، أو تعديل جرعة الأنسولين.
يجب عليك أيضاً التأكد من تغيير مكان حقن الأنسولين بانتظام لأن كمية الأنسولين التي يمتصها جسمك يمكن أن تختلف اعتماداً على مكان حقنها.
احمل معك دائماً كربوهيدرات سريعة المفعول، مثل أقراص الجلوكوز، أو علبة من عصير الفاكهة (واحدة تحتوي على السكر)، أو بعض الحلويات في حالة شعورك بأعراض قادمة أو انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم.
تأكد من أن أصدقائك وعائلتك على علم بمرضك بالسكري وبخطر إصابتك بهبوط سكر الدم. قد يكون من المفيد أيضاً أن تحمل نوعاً من التعريف الذي يتيح للأشخاص معرفة حالتك في حالة الطوارئ.
عندما يحدث نقص سكر الدم نتيجة لحالة كامنة أخرى غير مرض السكري، يجب معالجة الحالة لمنع المزيد من نقص السكر في الدم.
أعراض نقص سكر الدم بالتفصيل
تبدأ أعراض نقص السكر في الدم عادةً عندما ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم عن أربعة مليمول (مليمول) لكل لتر.
إذا كنت مصاباً بداء السكري، خاصة إذا تم علاجه بالأنسولين، فقد يُنصح باستخدام جهاز صغير يسمى مقياس جلوكوز الدم لفحص مستويات الجلوكوز في الدم بانتظام.
يمكن أن تختلف الأعراض من شخص لآخر، ومن المهم أن تكون على دراية بعلامات الإنذار المبكر حتى تتمكن من علاجها.
يمكن أن تشمل علامات وأعراض نقص السكر في الدم ما يلي:
- الشعور بالجوع
- التعرق
- دوخة
- التعب (الإرهاق)
- عدم وضوح الرؤية
- رجفة أو اهتزاز
- شحوب
- نبض سريع أو خفقان
- وخز الشفاه
- صعوبة في التركيز
- الارتباك
إذا لم يتم علاج نقص السكر في الدم على الفور وانخفضت مستويات الجلوكوز في الدم لديك بشكل كافٍ، فقد تصاب بالنعاس أو حتى تفقد الوعي.
يلاحظ معظم المصابين بداء السكري المعالج بالأنسولين أن أعراض نقص السكر في الدم تتغير وتصبح أقل وضوحاً كلما طالت مدة حياتهم مع الحالة.
بالنسبة لبعض الأشخاص، تقل الأعراض التحذيرية بشكل كبير، مما يعرضهم لخطر كبير للإصابة بنوبات شديدة حيث يعتمدون على الآخرين للحصول على المساعدة.
دع فريق رعاية مرض السكري لديك يعرف ما إذا كنت تعاني من هذه المشكلة حيث قد يلزم تغيير علاجك لتقليل المخاطر.
نقص سكر الدم أثناء النوم
تُعرف الإصابة بنقص سكر الدم أثناء النوم بنقص سكر الدم الليلي. إنه أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعالجون مرض السكري بالأنسولين.
على الرغم من أن بعض الأشخاص يجدون أن نومهم مضطرب عندما يعانون من نقص سكر الدم الليلي، فقد تلاحظ الأعراض فقط عندما تستيقظ في الصباح.
يمكن أن تشمل أعراض نقص سكر الدم الليلي ما يلي:
- صداع – غالباً ما يشبه وجود صداع الكحول
- الشعور بالتعب غير المعتاد في الصباح
- الملابس رطبة بسبب التعرق
أسباب نقص السكر في الدم
في معظم الحالات، يؤثر نقص السكر في الدم على مرضى السكري، على الرغم من أنه نادراً ما يمكن أن يحدث نتيجة لحالات أساسية أخرى.
نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري
جرعة زائدة من دواء السكري
من الأسباب الشائعة لنقص سكر الدم تناول الكثير من الأنسولين لتلبية احتياجاتك الحالية. الأنسولين هو دواء يساعد في التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم. يستخدم بشكل شائع لعلاج مرض السكري من النوع الأول ويوصى به أيضاً لبعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 .
يمكن أن يحدث انخفاض في مستويات الجلوكوز في الدم أيضاً بعد تناول الكثير من أدوية نقص السكر في الدم عن طريق الفم، مثل سلفونيل يوريا، الذي يسبب إفراز الأنسولين. غالباً ما يستخدم هذا الدواء لخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
التمرين والطعام والكحول
بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1، فإن الحفاظ على مستوى الجلوكوز الصحيح في الدم يتضمن موازنة كمية الأنسولين التي تحقن، وكمية الطعام الذي تتناوله، ومقدار الطاقة التي يحرقها أثناء التمرين.
قد يحدث نقص سكر الدم إذا كنت قد تناولت جرعتك من الأنسولين كالمعتاد، ولكنك تناولت الكربوهيدرات بكمية أقل من المعتاد أو تم استهلاكها بسرعة أكبر. قد يحدث هذا إذا تأخرت أو فاتتك وجبة أو وجبة خفيفة، أو أنك لا تأكل ما يكفيك من الكربوهيدرات، أو أنك تمارس الرياضة أكثر من المعتاد.
الأشخاص المصابون بداء السكري الذين يشربون الكثير من الكحول، أو يشربون الكحول على معدة فارغة، يمكن أن يصابوا أيضاً بنقص سكر الدم.
ومع ذلك، ليس من الممكن دائماً تحديد سبب حدوث نوبة معينة من نقص سكر الدم، وأحياناً تحدث بدون سبب واضح.
نقص السكر في الدم لدى الأشخاص غير المصابين بداء السكري
يعتبر نقص السكر في الدم – حتى الحالات الخفيفة – نادراً جداً لدى الأشخاص غير المصابين بداء السكري. الأسباب المحتملة موضحة أدناه.
نقص سكر الدم التفاعلي
قد يعاني الأشخاص غير المصابين بمرض السكري أحياناً من نقص سكر الدم إذا كان البنكرياس ينتج كمية كبيرة من الأنسولين بعد تناول وجبة كبيرة تحتوي على الكربوهيدرات. يُعرف هذا باسم نقص سكر الدم التفاعلي.
ليس من الواضح سبب حدوث ذلك، على الرغم من أنه يُعتقد أنه أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
في حالات نادرة، قد يتسبب الورم الحميد (غير السرطاني) في البنكرياس في زيادة إنتاج الأنسولين، أو قد يستهلك الورم نفسه الكثير من الجلوكوز.
الأسباب المحتملة الأخرى
الأسباب المحتملة الأخرى لنقص سكر الدم لدى الأشخاص غير المصابين بداء السكري هي:
- الصيام أو سوء التغذية – حيث لا يتم استهلاك العناصر الغذائية الكافية لجسمك ليعمل بشكل صحيح
- بنهم في الشرب أو شرب الكحول بكثرة
- مرض أديسون – اضطراب في الغدد الكظرية (غدتان صغيرتان تقعان فوق الكلى)
- بعض الأدوية – من المعروف أن نقص السكر في الدم يحدث عند الأشخاص الذين يتناولون الكينين ( للملاريا ) والساليسيلات (للأمراض الروماتيزمية) وبروبرانولول ( لارتفاع ضغط الدم )
- أمراض خطيرة تصيب الكبد أو الكلى أو الغدة الدرقية
علاج نقص سكر الدم
في معظم الحالات، يمكنك علاج نقص سكر الدم بنفسك عندما تتعرف على الأعراض.
علاج نوبة نقص سكر الدم
العلاج الفوري لنقص سكر الدم هو تناول بعض الأطعمة أو المشروبات السكرية (حوالي 15 إلى 20 جرام من الكربوهيدرات سريعة المفعول) لإنهاء النوبة.
على سبيل المثال، قد يكون هذا:
- كوب من عصير الفاكهة أو مشروب غازي
- بين ثلاثة وخمسة أقراص سكر العنب
- قطعة من البسكويت أو الحلويات
في البداية، يجب أن تتجنب الأطعمة والمشروبات الدسمة، مثل الشوكولاتة والحليب، لأنها لا تحتوي عادةً على الكثير من السكر وقد يتم امتصاص السكر الذي تحتويه بشكل أبطأ.
بعد تناول شيء سكري، يجب أن تتناول طعاماً يحتوي على كربوهيدرات أطول مفعولاً، مثل القليل من البسكويت، أو قطعة من الحبوب، أو قطعة فاكهة أو شطيرة.
عادة ما يستغرق التعافي من نوبة خفيفة من نقص السكر في الدم حوالي 15 دقيقة. إذا كان لديك جهاز قياس نسبة السكر في الدم، فقم بقياس نسبة السكر في الدم مرة أخرى بعد 15 إلى 20 دقيقة.
إذا كان لا يزال منخفضاً جداً (أقل من 4 ملمول)، يجب أن تتناول المزيد من الأطعمة السكرية أو الشراب قبل اختبار مستوياتك مرة أخرى في غضون 15 إلى 20 دقيقة أخرى.
عند علاج شخص آخر يعاني من نقص السكر في الدم، إذا لم يكن العلاج أعلاه فعالاً، فقد تتمكن من مساعدته عن طريق وضع جل الجلوكوز (أو العسل أو العسل الأسود أو المربى) على الخدين من الداخل، و قوم بتدليك الجزء الخارجي من الخدين برفق.
قد يستغرق الأمر من 10 إلى 15 دقيقة قبل أن يشعر بالتحسن. لا ينبغي القيام بذلك إذا كان الشخص يعاني من النعاس الشديد أو كان فاقداً للوعي ولذلك لتجنب خطر الاختناق.
إذا كنت تعاني من عدة نوبات من نقص السكر في الدم أسبوعياً، فيجب عليك الاتصال بفريق رعاية مرض السكري لمعرفة السبب الأساسي. قد تحتاج إلى تعديل دوائك، أو قد تكون هناك حالة أخرى تسبب نقص السكر في الدم تحتاج إلى العلاج.
إذا كان الشخص فاقداً للوعي بسبب نقص سكر الدم
إذا فقد الشخص وعيه بسبب نقص سكر الدم الشديد، فيجب وضعه في وضع الشفاء (كما هو موضح في الصورة) وإعطائه حقنة من هرمون الجلوكاجون (إذا كان لديه مجموعة حقن). سيؤدي الحقن إلى رفع مستوى الجلوكوز في الدم.
يجب أن يتم الحقن بواسطة صديق أو أحد أفراد الأسرة يعرف ما يفعلونه، أو بواسطة أخصائي رعاية صحية مدرب.
الجلوكاجون: هو هرمون تفرزه خلايا ألفا الموجودة في البنكرياس، ووظيفته عكس وظيفة الإنسولين، حيث يعمل على رفع السكر بالدم عن طريق تكسير السكريات المخزنة في الكبد.
يجب عليك الاتصال بالإسعاف إذا:
- مجموعة حقن الجلوكاجون غير متوفرة
- لا يوجد أحد متدرب على إعطاء الحقنة
- الحقن غير فعال بعد 10 دقائق
لا تحاول أبداً وضع طعام أو شراب في فم شخص فاقد للوعي لأنه قد يختنق.
إذا كنت قادراً على إعطاء حقنة من الجلوكاجون واستعاد الشخص وعيه، فيجب عليه تناول بعض الأطعمة الكربوهيدراتية ذات المفعول الطويل، مثل القليل من البسكويت أو لوح الحبوب أو الشطيرة.
يجب أن تستمر في مراقبة الشخص بحثاً عن علامات الأعراض المتكررة في حالة الحاجة إلى العلاج مرة أخرى.
الوقاية من نقص سكر الدم
إذا كنت مصاباً بداء السكري، فإن الالتزام بخطة الأدوية الخاصة بك وتناول وجبات منتظمة يمكن أن يساعد في منع حدوث نقص سكر الدم.
من المهم أيضاً مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم.
مراقبة نسبة السكر في الدم
يمكن أن تساعدك المراقبة المنتظمة لمستويات الجلوكوز في الدم في الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم بشكل طبيعي ومستقر قدر الإمكان، وسوف تساعدك على اكتشاف علامات وأعراض نقص السكر في الدم بسرعة.
يمكن أن يختلف مستوى الجلوكوز في الدم لديك على مدار اليوم، لذلك قد تحتاج إلى فحصه عدة مرات في اليوم، اعتماداً على العلاج الذي تتناوله.
يمكنك مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم باستخدام مقياس جلوكوز الدم، وهو جهاز صغير يقيس تركيز الجلوكوز في الدم.
الطعام والكحول
إذا كنت مصاباً بداء السكري، فقد يؤدي النشاط البدني الشاق إلى نقص سكر الدم. يمكن أن يساعد تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات قبل التمرين وأثناءه على تقليل فرص حدوث ذلك.
إذا كنت تتناول الأنسولين، فقد ينصحك طبيبك بتخفيض جرعتك قبل القيام بنشاط بدني شاق.
يمكن أن يؤثر الكحول أيضاً على قدرة جسمك على إطلاق الجلوكوز. إذا كنت مصاباً بداء السكري من النوع 1، فمن المستحسن ألا تشرب أكثر من 2 إلى 3 وحدات من الكحول يومياً وتناول وجبة خفيفة بعد شرب الكحول.
اكتشاف العلامات
نظراً لأن نقص السكر في الدم يمكن أن يحدث فجأة، فمن المهم أن تكون على دراية بأعراض نقص السكر في الدم حتى تتمكن من معالجته بسرعة. أخبر عائلتك وأصدقائك عن العلامات التي يجب البحث عنها ودعهم يعرفون كيفية التعامل معها.
يُنصح الأشخاص المصابون بداء السكري بحمل نموذج تعريف معهم يوضح حالتهم حتى يمكن مساعدتهم بسرعة وكفاءة.
احمل العلاج معك دائماً
إذا كنت معرضاً لخطر الإصابة بنقص سكر الدم، فيجب أن تحمل معك الأطعمة والمشروبات السكرية في جميع الأوقات لعلاج الحالات الخفيفة في أسرع وقت ممكن.
إذا كنت مصاباً بداء السكري، وخاصة داء السكري من النوع 1، فقد يوصي طبيبك بأدوية مثل جل الجلوكوز لتحملها معك. يمكن استخدام هذا لعلاج نقص سكر الدم الذي لا يستجيب للعلاج الطبيعي.
إذا كنت تعالج بالأنسولين، فعادة ما يتم إعطاؤك مجموعة تحتوي على حقنة من دواء يسمى الجلوكاجون. يمكن تدريب أفراد الأسرة أو الأصدقاء على إجراء الحقن، والذي يجب استخدامه إذا فقدت الوعي بسبب نقص سكر الدم الشديد.
الوقاية من نقص سكر الدم في الليل
من المهم تجنب نقص سكر الدم المتكرر أثناء الليل (نقص سكر الدم الليلي) لأنه يمكن أن يقلل الأعراض المبكرة لنوبات النهار.
إذا كنت تعاني من نقص سكر الدم الليلي، يمكنك تجربة:
- الاحتفاظ بشيء سكري بجانب سريرك
- تناول وجبة خفيفة قبل النوم مثل البسكويت والحليب
- فحص مستويات الجلوكوز في الدم بين الساعة 3 صباحاً و 4 صباحاً، حيث من المرجح أن يحدث نقص السكر في الدم
نقص السكر في الدم والقيادة
نظراً لأن نقص سكر الدم يمكن أن يسبب الارتباك أو النعاس أو حتى فقدان الوعي، فقد يمثل ذلك خطراً كبيراً عليك أو على مستخدمي الطريق الآخرين.
إذا كنت مصاباً بداء السكري الذي يتطلب علاجاً بالأنسولين، فيجب عليك:
- أبلاغ شركة التأمين الخاصة بك
- اختبار نسبة السكر في الدم قبل القيادة وعلى فترات منتظمة (كل ساعتين على الأقل) أثناء القيادة
- تجنب القيادة إذا كان مستوى الجلوكوز في الدم لديك منخفضاً
- تجنب القيادة لمدة 45 دقيقة بعد علاج نقص سكر الدم
- حمل الكربوهيدرات سريعة المفعول معك في السيارة في جميع الأوقات
إذا كنت تعاني من نقص السكر في الدم أثناء القيادة، توقف بمجرد أن يكون من الآمن القيام بذلك.
أبلغ فريق رعاية مرضى السكري إذا بدأت تواجه مشكلات في التعرف على حالة نقص سكر الدم أو بدأت في الإصابة بنوبات أكثر انتظاماً، حتى لو ظهرت أعراض تحذيرية وكنت قادراً على علاجها دون مساعدة.
الأسئلة الشائعة حول نقص سكر الدم
ما هي العلامات المبكرة لنقص السكر في الدم؟
على الرغم من أن الأعراض قد تتغير بمرور الوقت. تشمل العلامات المبكرة لانخفاض مستوى السكر في الدم ما يلي:
- التعرق
- الشعور بالتعب
- دوخة
- الشعور بالجوع
- وخز الشفاه
- الشعور بالارتعاش
- تسرع ضربات القلب (خفقان)
- تقلب المزاج
- شحوب
إذا لم يتم علاج انخفاض مستوى السكر في الدم، فقد تصاب بأعراض أخرى، مثل:
- ضعف ووهن
- عدم وضوح الرؤية
- الارتباك أو صعوبة التركيز
- سلوك غير معتاد أو كلام متداخل أو حماقة (مثل السكران)
- شعور بالنعاس
- النوبات
- الانهيار أو الإغماء
يمكن أيضاً أن يحدث انخفاض مستوى السكر في الدم أثناء النوم. قد يتسبب هذا في استيقاظك أثناء الليل أو يسبب لك الصداع أو التعب أو تجد ملابسك مبللة (من العرق) في الصباح.
كيف أعالج شخصاً فاقداً للوعي أو شديد النعاس؟
اتبع هذه الخطوات:
- ضع الشخص في وضع الشفاء (إذا كان الشخص فاقداً للوعي ولكنه يتنفس ولا يعاني من حالات أخرى تهدد حياته، فيجب وضعه في وضع التعافي) ولا تضع أي شيء في فمه – حتى لا يختنق.
- اتصل بالإسعاف إذا كانت حقنة الجلوكاجون غير متوفرة، أو لا تعرف كيفية استخدامها، أو كان الشخص يتناول الكحول قبل نقص السكر في الدم.
- إذا توفرت حقنة من الجلوكاجون وكنت تعرف كيفية استخدامها، فامنحها على الفور.
- إذا استيقظ في غضون 10 دقائق من تلقي الحقنة وشعر بتحسن، فانتقل إلى الخطوة 5. إذا لم يتحسن في غضون 10 دقائق، فاتصل بالإسعاف.
- إذا كان مستيقظاً تماماً وقادراً على تناول الطعام والشراب بأمان، فامنحه وجبة خفيفة من الكربوهيدرات.
- قد يحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى إذا كان يتقيأ، أو إذا انخفض مستوى السكر في الدم مرة أخرى.
هل نقص السكر في الدم مشكلة خطيرة؟
يعتبر نقص السكر في الدم حالة خطيرة للغاية، ولكن يمكن لأي شخص اتخاذ خطوات لمنعه. في حالة حدوث نقص سكر الدم الشديد، يلزم اتخاذ إجراء سريع. إذا لم يكن كذلك، يمكن أن يؤدي إلى الموت.
هل يمكن أن أصاب بنقص السكر في الدم دون أن أصاب بالسكري؟
نقص السكر في الدم غير السكري، وهي حالة نادرة، هي انخفاض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري .
يرغب الأطباء عادةً في تأكيد حالة نقص السكر في الدم غير السكري عن طريق التحقق من الأعراض التقليدية جنباً إلى جنب مع انخفاض مستوى السكر وأن هذه الأعراض تتعافى بعد تناول السكر
ما هي الأسباب الأكثر شيوعاً لانخفاض نسبة السكر في الدم؟
- يمكن أن يحدث نقص السكر في الدم مع سوء التغذية والجوع الشديد عندما لا تحصل على ما يكفي من الطعام، ويتم استهلاك مخزون الجليكوجين الذي يحتاجه جسمك لإنتاج الجلوكوز.
- اضطراب الأكل الذي يسمى فقدان الشهية العصبي هو أحد الأمثلة على حالة يمكن أن تسبب نقص السكر في الدم وتؤدي إلى الجوع على المدى الطويل
- فرط إنتاج الأنسولين
متى يجب أن أقلق بشأن نقص السكر في الدم؟
عندما يكون مستوى السكر في الدم أقل من 70 مجم / ديسيلتر (3.9 ملي مول / لتر) منخفض ويمكن أن يؤذيك.
يعتبر مستوى السكر في الدم الذي يقل عن 54 مجم / ديسيلتر (3.0 ملي مول / لتر) سبباً لاتخاذ إجراءات فورية
هل يعتبر نقص السكر في الدم حالة طارئة؟
يعتبر الانخفاض الحاد في نسبة السكر في الدم حالة طبية طارئة . يمكن أن يسبب النوبات وتلف الدماغ.
يسمى الانخفاض الحاد في نسبة السكر في الدم الذي يتسبب في فقدان الوعي بنقص سكر الدم أو صدمة الأنسولين.
ما هو مستوى نقص السكر في الدم الشديد؟
هناك ثلاثة مستويات من نقص السكر في الدم: المستوى 1، قيم الجلوكوز أقل من 70 ملجم / ديسيلتر ؛ المستوى 2، مستويات الجلوكوز أقل من 54 مجم / ديسيلتر ؛ والمستوى 3، ويشار إليهما بنقص سكر الدم الشديد، حيث تكون مستويات الجلوكوز منخفضة للغاية بحيث يضعف الأداء العقلي أو البدني ويحتاج الشخص إلى المساعدة
